صراحة نيوز- أعربت عائلات معتقلين أردنيين في السجون السورية عن فرحتهم مع توارد أنباء عن الإفراج عن عدد من النزلاء، وسط ترقب لوصول أقاربهم المعتقلين. وقد تجمع العديد من الأردنيين أمام مركز جابر الحدودي في انتظار وصول ذويهم.
رضا فريحات تحدث عن شقيقه إبراهيم، المعتقل في سوريا منذ عام 2007 أثناء عمله على خط *عمان-الشام-بيروت*. وأوضح أن الاتصال معه انقطع فور دخوله سوريا، مما دفع الأسرة إلى البحث عنه هناك، مشيراً إلى أنهم أنفقوا أكثر من 30 ألف دينار حتى تأكدوا من وجوده في سجن صيدنايا. وأضاف أنه لم يتمكنوا من التواصل معه إلا في عام 2010، حيث زاروه في السجن دون أن يتمكن من التحدث عن ملابسات اعتقاله.
وأعرب رضا عن شكره للأجهزة الأمنية الأردنية لتعاونها وتقديم التسهيلات، مؤكداً أن السلطات الأردنية أبلغت العائلة بخروج شقيقه من المعتقل.
من جهتها، تحدثت صبا فريحات عن عمها الذي اعتقل في سوريا عام 2008 أثناء عمله في مجال السفريات. وأكدت تلقيهم نبأ الإفراج عنه يوم الأحد، مشيرة إلى أن عمها تواصل معهم عن طريق وسطاء، مطمئنة الجميع بأن حالته جيدة. وأضافت أنه منذ اعتقاله لم تعرف العائلة أسباب احتجازه، حيث دخل سوريا في إحدى الرحلات ولم يعد.
وعبرت صبا عن سعادة العائلة بخروجه من السجن، مؤكدة أن اللحظة مليئة بالفرح والارتياح.