صراحة نيوز ـ يُعد علاج الزكام بالأعشاب، من الطرق الناجعة، في التخلص من جميع أعراض البرد ونزلات الإنفلونزا، حيث تشتمل الكثير من النباتات على مضادات للأكسدة والفيروسات.
هناك العديد من الأعشاب، التي يُنصح بها لعلاج مشاكل الزكام وضيق التنفس، مثل الزنجبيل والثوم والاشنسا والجينسنغ، بالإضافة إلى منتجات العسل.
ولكن يفضل دائمًا، تناول هذه المواد تحت إشراف أخصائي أعشاب محترف، حتى لا تتسبب في مشاكل، خاصًة إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى
يعتمد أخصائيو الطب البديل والأعشاب، على مجموعة متنوعة من النباتات الطبيعية، التي تساهم في علاج نزلات الإنفلونزا أو البرد، على النحو التالي:
عشبة القتاد
يُسمى كذلك بـ جذر استراغالوس، ويشتهر في الطب الصيني التقليدي، بخصائصه التي تساهم في تقوية المناعة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
وتعود قدرته على مواجهة الزكام، لاحتوائه على خصائص مضادة للفيروسات كما يحفز جهاز المناعة، كذلك يعتبر من الأعشاب المضادة للأكسدة.
الثوم
يعتبر الثوم من أكثر الأعشاب، التي يتم استخدامها في علاج نزلات البرد، حيث يتم استعماله في أشكال مختلفة، مثل إضافته لحساء الدجاج أو تناوله كمشروبًا مصنوعًا من الثوم المطحون الخام. أيضا يمكن تناول الثوم النيء فقط.
يشتمل الثوم على مركب الأليسين، حيث بدوره يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وبالتالي يساهم في الوقاية من نزلات البرد وعلاج الزكام.
العسل
من أكثر الطرق التي يمكن بها علاج أعراض نزلات البرد، خاصًة السعال والزكام، تناول العسل، حيث يساعد في تهدئة الأنفلزنزا بشكل كبير.
يساعد العسل على تلطيف وتسكين الحلق الملتهب؛ لأن له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، ويمكن تناوله بمفرده أو إضافته لبعض الأعشاب الأخرى مثل الليمون.
إشنسا
تعمل على علاج البرد بأعراضه المختلفة، ولكن يجب أن يتم تناول كميات كبيرة منها، حيث تشتمل على فيتامينات، تساعد في تقوية المناعة.
الجينسنغ
يشتمل على مركبات السكريات والجينسنوسيدات، التي تساهم في علاج الأنفلونزا والزكام، ولكن يجب أن يتم تناوله تحت إشراف أخصائي أعشاب محترف.
الزنجبيل
يعالج الزنجبيل السعال ونزلات البرد والتهاب الحلق، أيضا سيلان الأنف والصداع وأوجاع في الرقبة والكتف وطلاء اللسان الأبيض.
يفضل تناول شاي الزنجبيل الساخن، مع إضافة العسل والليمون له، حتى يؤدي إلى نتائج أفضل.
