صراحة نيوز- م سمير الحباشنة
ربما أن التاريخ الإنساني ،لم يشهد انهيار دولة وجيش بهذه السرعة، وبهذه الطريقة، مثلما حدث في سوريا..
تم ذلك بوجود قائد مرتجف هرب مثل جرذ مذعور ، لم يمتلك أدنى حسٍ بالمسؤولية..
لست حزيناً إلا لتبخر جيش عربي بني منذ اكثر من 80 عاماً بعرق ابناء الشقيقة سوريا .استغلت اسرائيل همالة القائد فقامت باكبر عمليه جوية بتاريخها الاجرامي .
اما النظام فقد كان كابوساً ثقيلاً ُيطبق على أنفاس الشعب السوري منذ 54 عاماً وولى بحمد الله..
التحدي الآن امام السوريين وقواهم الخيره ،ان يحافظوا على وحدة الشعب والارض ،ويعم السلام، فيعاد ماتم تخريبه طوال هذه العقود العجاف.
لقد حاولت مجموعة السلام العربي العربي، تجنيب سوريا هذا المصير المظلم، لكن قساوة رأس رئيس اناني احبط هذا الجهد اللعروبي الصادق.
واعتقد ان علينا ان نوثق هذا الجهد ..ونحدد بالتفصيل اسباب عدم نفاذه بنجاح .