صراحة نيوز- واصلت إسرائيل، ليلة الجمعة، تنفيذ غارات مكثفة على مواقع عسكرية سورية، في خطوة تهدف إلى تدمير ترسانة الجيش السوري، خشية وقوعها في أيدي الفصائل المسلحة التي أطاحت بنظام بشار الأسد، الأحد الماضي.
وأفادت مصادر إعلامية، منها “العربية” و”الحدث”، أن القصف استهدف مقر الفرقة الرابعة في دمشق والفوج 16 شرقي العاصمة بصواريخ عالية الانفجار.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى استهداف معامل الدفاع والبحوث في مصياف بمحافظة حماة، ومطار خلخلة بريف السويداء. كما ذكرت وكالة “تاس” الروسية أن القصف طال مواقع للجيش السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث توجد قواعد عسكرية روسية، وفقًا لقناة “الميادين”.
وتضمنت الضربات مواقع قيادة ومستودعات عسكرية تابعة للجيش السوري، فيما لم ترد تفاصيل دقيقة حول الخسائر البشرية أو المادية.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل تنفيذ “مهام دفاعية” في مرتفعات الجولان المحتلة وعلى الحدود مع سوريا، بما يشمل المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة القوات السورية قبل تغيير السلطة في دمشق.