وسائل التواصل الاجتماعي مصممة لتكون إدمانية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
وسائل التواصل الاجتماعي مصممة لتكون إدمانية

صراحة نيوز ـ اشتعلت حالة من الجدل في العالم حول ما إذا كان من الأفضل السماح للقاصرين من المراهقين والأطفال باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، أم يتوجب حظرها عليهم، في الوقت الذي بدأت فيه بعض دول العالم تبحث في فرض مزيد من القيود على استخدام الأطفال لهذه الشبكات.

ويأتي هذا الجدل بعد أن أصدرت أستراليا أول حظر من نوعه في العالم، حيث منعت من تقل أعمارهم عن 16 عاماً من استخدام شبكات التواصل بشكل تام وصارم، حتى وإن كانوا حاصلين على موافقة الأب والأم، كما أوجبت على الشركات المشغلة لهذه الشبكات أن تقوم بالتأكد والتحري بشأن استيفاء السن القانونية للمستخدم.

وبحسب مقال نشره موقع “بي سايكولوجي” الأميركي، فإن “وسائل التواصل الاجتماعي مصممة لتكون إدمانية، فهي تستغل ميولنا العصبية، وعندما نتحقق من إشعاراتنا، تصبح أدمغتنا مدمنة على ذلك. كما أن الطبيعة غير الموثوقة للإشعارات تجعلها أكثر إدماناً، وعندما تكون المكافأة غير متوقعة تصبح أدمغتنا مهووسة، وتنشغل في توقع متى قد نحصل على الجرعة التالية”.

وقال الدكتور جورنيك باينز، وهو خبير في علم النفس، وكاتب المقال، إن علم النفس الاجتماعي يشرح سبب انجذابنا الشديد إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن البشر كائنات اجتماعية ونحن بحاجة إلى التواصل”.

ويقول باينز إن أدمغتنا مبرمجة على الرغبة في التحقق؛ ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل هذا أسهل، مما يسمح لنا القيام بقياس قيمتنا من خلال عدد الإعجابات أو الإشعارات التي نتلقاها كل يوم.

Share This Article