صراحة نيوز- أشار أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، إلى أن الهدف الأساسي هو دعم سوريا وشعبها في مرحلة البناء بعد سنوات من الحرب والتشريد، والعمل على تحقيق تطلعاتهم لبناء دولة قوية ومستقرة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء من تركيا، مصر، العراق، والاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماعات العقبة حول سوريا، أكد الصفدي أهمية التشارك في اتخاذ القرارات، ودور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في دعم الشعب السوري.
وشدد الصفدي على دعم مؤسسات الدولة السورية، محذرًا من الانجرار نحو الفوضى، وداعيًا إلى تحقيق استقرار سوريا لضمان أمن المنطقة. كما أدان العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، مطالبًا بالانسحاب من الجولان وبقية المناطق التي تم احتلالها مؤخرًا.
وبشأن الوضع في غزة، قال الصفدي إن هناك ضرورة لوقف العدوان الإسرائيلي فورًا وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أهمية دعم الجهود السياسية لتحقيق الهدنة المطلوبة.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، حق الشعب السوري في الأمن والانتقال السياسي السلس، مشيرًا إلى الحاجة للدعم الدولي لمواجهة الأزمة السورية.
وأوضح وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن الاجتماع يعكس الالتزام العربي بدعم سوريا في هذه المرحلة، بينما تناول الاجتماع الدور الإسرائيلي السلبي في سوريا.
وصرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن الوضع السوري يؤثر على استقرار العراق، مشددًا على أهمية تجنب تكرار تجربة ليبيا في المنطقة، وضرورة إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأعلنت كايا كالاس، ممثلة الاتحاد الأوروبي، عن اجتماع مرتقب لوزراء خارجية الاتحاد لمناقشة إعادة الإعمار والمشاركة الأوروبية في دعم سوريا.