صراحة نيوز- شهدت صناعة ألعاب الفيديو واحدة من أصعب فتراتها في عام 2024، حيث تعرضت لموجات واسعة من تسريح الموظفين وإغلاق العديد من الأستوديوهات، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
جاء ذلك بالتزامن مع انعقاد النسخة العاشرة من حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو في لوس أنجلوس.
مايك بيثيل، رئيس أحد الأستوديوهات البريطانية الصغيرة، وصف الوضع على منصة “بلو سكاي” بقوله: “مجال ألعاب الفيديو يعيش أوقاتًا قاتمة… نظامنا في حالة سقوط حر”. وأضاف: “تحولت أسوأ ساعاتنا إلى أسوأ عامين”.
ووفقًا لموقع “غايم إندستري لاي أوفس”، فقد تم تسريح أكثر من 14,500 موظف من مختلف أنحاء العالم في 2024، مقارنة بـ10,500 في 2023.
شهد العام إغلاق عدد من الأستوديوهات الكبرى، مثل فرعي شركة “يوبيسوفت” في سان فرانسيسكو وأوساكا، إضافة إلى أستوديو “فاير ووك” التابع لشركة “سوني”، الذي أغلق أبوابه في أكتوبر/تشرين الأول بعد فشل لعبته “كونكورد” تجاريًا.
رغم هذه الأزمات، لا تزال سوق ألعاب الفيديو تحقق نموًا، مع إيرادات بلغت 187.7 مليار دولار في 2024، بحسب شركة “نيوزو”. ومع ذلك، تواجه الشركات انخفاضًا حادًا في الاستثمارات، إذ تتجه الأموال إلى قطاعات أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي، مما يفاقم من تحديات القطاع.