صراحة نيوز – آلاء قطيشات
فِي مواجهة دراماتيكية شهدها ملعب الاتحاد، قلب مانشستر يونايتد تأخره أمام غريمه التقليدي مانشستر سيتي إلى فوز مثير بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
المباراة لم تكن مُجرد ديربي بل معركة كروية أثبت فيها الشياطين الحمر قدرتهم عَلى التعامل مع الضغوط وقلب الموازين لصالحهم.
السيتي بدأ المباراة بقوة معتادة، محاولًا فرض سيطرته على مجريات اللقاء، وهو ما أثمر عن هدف التقدم عبر جاك جريليش بعد دخوله بديلاً في الشوط الثاني. لكن رد مانشستر يونايتد كان مدويًا؛ حيث عادل برونو فيرنانديز الكفة بهدف مثير للجدل بعد مراجعة تقنية الـVAR، ثم أضاف ماركوس راشفورد الهدف الثاني بعد دقائق قليلة، ليقود فريقه نحو الانتصار وسط أجواء مشحونة.
التحول الذهني والبدني: رغم تقدم السيتي وأدائه الهجومي المعتاد، أظهر اليونايتد صلابة ذهنية وقدرة على التكيف مع مجريات اللقاء.
استراتيجية تن هاج: لعب المدرب الهولندي دورًا كبيرًا في إدارة المباراة، خصوصًا من ناحية التغييرات التكتيكية التي ساهمت في استعادة السيطرة وإحراز الأهداف.
أداء السيتي: رغم الخسارة، قدّم مانشستر سيتي مباراة جيدة في المجمل، لكن افتقاره للحسم أمام المرمى وتراجع التركيز في الدقائق الأخيرة كلفه النقاط الثلاث.
وبذلك، رفع مانشستر يونايتد رصيده في جدول الترتيب، مما يعزز آماله في المنافسة على المراكز المتقدمة.
مانشستر سيتي، رغم الخسارة، يبقى منافسًا شرسًا على اللقب، لكن هذه الهزيمة قد تكون درسًا مؤلمًا لتجنب السقوط في مواجهات حاسمة مستقبلًا.
هذا الفوز يحمل في طياته رسائل عديدة، ليس فقط لجماهير اليونايتد، بل أيضًا لجميع الفرق المنافسة في البريميرليج، بأن الشياطين الحمر عادوا بقوة إلى المشهد الكروي.