صراحة نيوز- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، خلال لقاء مع قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية والصحفيين في مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إنه “لم تتلطخ يداه بالدماء ولم يأخذ مال أحد”، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل جزءًا من ما يحمي مصر في ظل التغييرات التي تشهدها المنطقة. هذا التصريح أثار ردود فعل متنوعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما في ذلك سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد والحرب المستمرة على قطاع غزة، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري. وأكد السيسي أن “وعي الشعب المصري وتكاتفه، وإيمانه بالجيش، يعد الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة بمصر”. وأضاف أن صبر الشعب المصري وتحمله يشكلان أيضًا عاملاً رئيسيًا في حماية أمن البلاد.