الشبل من ذاك الاسد .. مقتل مستشارة الأسد تعود للواجهه

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الشبل من ذاك الاسد .. مقتل مستشارة الأسد تعود للواجهه

صراحة نيوز ـ تداول اسم المستشارة الإعلامية السابقة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لونا الشبل، بشكل واسع بعد تقارير تفيد بأن وفاتها لم تكن حادث سير كما زعم النظام، بل عملية اغتيال مدبرة أثارت الشكوك حول دور النظام السوري في التخلص منها.

وكان النظام السوري قد أعلن في تموز الماضي أن لونا الشبل توفيت نتيجة حادث سير، إلا أن الشكوك أُثيرت حول هذا الإعلان، خاصةً مع تسريبات تفيد بأن سيارتها تعرضت لعملية صدم متعمدة ومتكررة، مما يدحض فكرة الحادث العرضي.

واتهم الباحث السياسي نضال السبع، خلال لقاء متلفز، بشار الأسد باغتيال الشبل ضمن خطة محكمة للإعداد لمغادرة سوريا والتخلي عن السلطة.

ووفق السبع: بدأ الأسد منذ بداية العام بنقل أموال ضخمة خارج سوريا إلى روسيا كجزء من استعداده المسبق للانتقال.

والشبل كانت ضمن دائرة ضيقة مطلعة على تفاصيل عمليات نقل الأموال، مما جعلها هدفًا للتصفية.

ولم تكن لونا الشبل الوحيدة التي طالتها يد التصفية وفق المزاعم، بل أُشير إلى مقتل محمد براء قاطرجي، الذي كان مسؤولاً عن تجارة النفط مع تنظيم داعش لصالح الأسد.

بينما زعم النظام مقتله في قصف إسرائيلي على الحدود مع لبنان، تشير التقارير إلى أنه قُتل بأوامر من النظام ذاته ضمن سياسة التخلص من الشهود.

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام السوري لم يكتفِ بإعلان وفاة الشبل، بل قام باعتقال شقيقها العميد ملهم الشبل بعد حادثة استهداف السفارة الإيرانية في دمشق، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

كما تساءل المرصد: عُرفت لونا الشبل بقربها من دائرة الأسد الضيقة، لكنها أُبعدت عن مركز القرار قبل أسابيع من الإعلان عن وفاتها، مما أثار التكهنات حول أسباب عزلها.

يرى محللون أن الشبل ربما كانت ضحية صراعات داخلية في النظام، خصوصًا بعد تسرب معلومات عن عمليات مالية مشبوهة ومخططات الأسد لمغادرة البلاد.

وحتى الآن، لم تصدر أدلة قطعية تؤكد الروايات المتداولة حول اغتيال لونا الشبل أو محمد قاطرجي. ومع ذلك، تبقى وفاة الشبل لغزًا يُضاف إلى سلسلة الحوادث الغامضة المرتبطة بالنظام السوري وشخصياته البارزة.

Share This Article