صراحة نيوز- قالت مصادر أمنية موثوقة، يوم الأربعاء، إن مجموعة من الجنود السوريين في العراق رفضوا العودة إلى بلادهم، في حين أشار مسؤول عراقي إلى أن الأمم المتحدة قد تتولى ملف هؤلاء الجنود باعتبارهم لاجئين.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في 19 ديسمبر 2024 عن إعادة “المئات من الجنود السوريين إلى بلادهم”، بالتنسيق مع الجهات السورية المختصة. وأوضح مسؤول عراقي لـ”الشرق الأوسط” أن الحكومة تعاملت بشكل إيجابي مع الجنود السوريين الذين دخلوا العراق قبل سقوط نظام بشار الأسد، وقدموا لهم رعاية إنسانية وصحية.
ومع ذلك، أكدت المصادر أن بعض الجنود والضباط السوريين رفضوا العودة إلى سوريا ورفضوا التوقيع على التعهدات المطلوبة. وأضاف المسؤول أن بغداد وأطراف في الحكومة الانتقالية نسقوا لتسوية أوضاع هؤلاء الجنود. وأوضح أن من رفضوا التسوية قلة مقارنة بمن عادوا، مشيراً إلى أن هؤلاء سيرتبطون بوضع اللاجئين وفقاً للقانون الدولي عبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
كما كشف المسؤول العراقي عن أن الأسلحة المصادرة من الجنود السوريين ستسلم بطريقة رسمية إلى السلطات السورية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام العراقية بأن مخيماً جديداً تم إنشاؤه في مطار المرصنات المهجور في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار لإيواء الجنود السوريين الذين فروا إلى العراق، حيث يظهر من صور الأقمار الصناعية المخيم الذي يضم نحو 240 خيمة.