صراحة نيوز- شهد عام 2024 سلسلة من الأحداث التي وضعت الفنانة شيرين عبدالوهاب في دائرة الضوء، حيث تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بسبب تصريحات مثيرة وزلات لسان ونزاعات قضائية.
أثناء حفلها الأخير في الكويت، ارتكبت شيرين زلة لسان حين طلبت من الجمهور الدعاء للملحن الراحل محمد رحيم، وقالت “نعمل له سيئة جارية” بدلاً من “حسنة جارية”. هذا الخطأ أثار انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
مرت شيرين بأزمة كبيرة مع طليقها الفنان حسام حبيب، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالاعتداء الجسدي. تقارير أفادت بإصابة شيرين، ما استدعى نقلها إلى المستشفى، وتدخل النيابة العامة لإنهاء الخلاف.
في ظل هذه الأزمات، نشبت خلافات مع أسرتها التي اعترضت على تدخلاتها في حياتها الشخصية. ولكن، مع انتهاء علاقتها بحسام حبيب، شهد العام تصالحًا مفاجئًا مع عائلتها، مما جلب الاستقرار النسبي لحياتها.
فاجأت شيرين جمهورها بإلغاء حفل كان مقررًا في لبنان في يوليو/تموز 2024، مما أثار تساؤلات حول حالتها الصحية والنفسية. لكن عادت مجددًا في حفل بالكويت لتستعيد تواصلها مع جمهورها.
أثارت زيارة شيرين إلى فضل شاكر في مخيم عين الحلوة جدلاً في لبنان، خاصة بعد تداول فيديو يوثق اللقاء. الزيارة تعرضت لانتقادات، ودعا البعض إلى فتح تحقيق بشأن كيفية وصولها إليه.
تداولت مواقع التواصل فيديو لشيرين وهي ترقص في ملهى ليلي بلبنان مع حسام حبيب وابنتها. الفيديو أثار تساؤلات حول حالتها النفسية والصحية، خاصة مع زيادة وزنها، واعتبره البعض تصرفًا “غير متوازن”.
دخلت شيرين في نزاع قانوني مع شركة روتانا، التي رفعت دعوى بسبب عدم تسليمها ألبومًا يتضمن تسع أغنيات. بدورها، قدمت شيرين دعوى مضادة، متهمة الشركة بتسريب محتوى الألبوم دون دفع مستحقاتها.