صراحة نيوز- أفاد مدير شرطة محافظة حمص، المقدم علاء عمران، بأن الأصوات التي سُمعت في المحافظة ناتجة عن انفجار في مستودع صواريخ تم تفخيخه من قبل عناصر موالية للنظام السابق.
وقال عمران في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية: “بعد التحقيقات الأولية تبين أن الانفجارات التي سُمعت في مدينة حمص هي نتيجة انفجار مستودع صواريخ، قامت عناصر النظام المخلوع بتفخيخها لتنفجر عندما يقترب منها أحد المدنيين، مما جعل الصوت يسمع في كافة أنحاء المحافظة”. لكنه لم يذكر تفاصيل عن مصير المدني المتورط.
من جانب آخر، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة عن إرسال “تعزيزات كبيرة” إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام السابق. وأكدت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن هذه التعزيزات تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وذكرت الوكالة أن رتلًا من قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية قد وصل إلى محيط قرية المسمية في ريف درعا، جنوب سوريا، في إطار جهود حفظ الأمن بالتزامن مع احتفالات الطائفة المسيحية.
وقد شهدت مناطق عدة في سوريا عمليات تمشيط من قبل قوات الأمن، وتخللتها مواجهات مع فلول مليشيات النظام المخلوع. وذكر مصدر في وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن اعتقلت شخصيات بارزة من بقايا النظام السابق في عدة مدن، بما في ذلك طرطوس وحمص وحماه وحلب ودمشق.
وفي 8 ديسمبر، سيطرت الفصائل السورية على دمشق ومدن أخرى، ما أسفر عن إنهاء حكم حزب البعث والنظام السوري الذي دام لستين عامًا. وفي اليوم التالي، تم تكليف محمد البشير برئاسة حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا.