الشديفات: المعهد السياسي يعزز دور الشباب في الحياة السياسية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الشديفات: المعهد السياسي يعزز دور الشباب في الحياة السياسية

صراحة نيوز- أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات التزام الوزارة بتنفيذ الرؤية الملكية لتحديث الحياة السياسية في الأردن، من خلال برامج ومشاريع تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في السياسة والأحزاب.

جاء ذلك خلال رعايته حفل تخريج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية واستقبال الجيل الثالث، الذي أقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب. حضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية، من بينهم أمين عام الوزارة د. حسين الجبور، والمدير التنفيذي للمعهد م. إياد المعادات، وأعيان ونواب، بالإضافة إلى مدراء مؤسسات رسمية ومدراء الوزارة.

وأوضح الشديفات أن المعهد يلعب دورًا مهمًا في تمكين الشباب من القيام بأدوار مؤثرة في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وفتح المجال أمامهم لمناقشة قضايا شبابية ذات أهمية. وأضاف أن الوزارة ستواصل دعم وتمكين الأفكار والمشاريع الشبابية الهادفة، داعيًا الشباب للاستفادة من الفرص التي يوفرها المعهد في التعلم والتثقيف.

من جانبه، أكد مدير المعهد م. إياد المعادات أن المعهد السياسي يمثل منصة شبابية هامة تساعد الشباب على تحديد أولوياتهم وتحويل أفكارهم إلى برامج ومشاريع تخدم مختلف القطاعات. كما يعمل المعهد على مناقشة التشريعات والقوانين التي تؤثر في الحياة العامة بهدف وضع حلول للتحديات والمساهمة في التنمية المستدامة.

وأشار المعادات إلى أن المعهد يسعى إلى تعزيز القيادة الشابة من خلال تدريب متخصص ومشاريع وطنية تهدف إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في صناعة القرار، وتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في إشراك الشباب في مسيرة التقدم.

وخلال الحفل، ألقى الشاب مؤيد الرشود كلمة خريجي البرلمان الشبابي التدريبي، مشيرًا إلى أن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير الإيجابي في المجتمع. من جانبها، ألقت الشابة عهد النعيمات كلمة خريجي الحكومة الشبابية، حيث أكدت أهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة وتفعيل دورهم في صنع القرار، معربة عن تقديرها للمعهد الذي ساعدهم في اكتساب المهارات والمعارف اللازمة.

يُذكر أن المعهد السياسي، أحد مشاريع وزارة الشباب وجمعية القيادة الشبابية، يضم برنامجي البرلمان الشبابي والحكومة الشبابية، ويهدف إلى تطوير المهارات القيادية وتعزيز الثقافة السياسية لدى الشباب.

Share This Article