صراحة نيوز- أدى استمرار انتشار إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة إلى زيادة قلق الخبراء، ليس فقط بسبب تأثيرها على البشر حيث تسبب مرضاً شديداً، ولكن أيضاً بسبب حالات جديدة مثيرة للقلق تتعلق بالعدوى بين القطط. فقد أسفر التفشي الأخير للفيروس عن نفوق 20 قطة كبيرة في مركز الدفاع عن القطط البرية في واشنطن، وهو ملجأ غير ربحي في شيلتون، ولاية واشنطن. كما سجلت الوفيات فقدان 4 نمور أمريكية ونمر بنغالي، ليشكل العدد الإجمالي للوفيات أكثر من نصف الحيوانات الموجودة في المحمية.
وفي تطور آخر، أظهرت عينة من الفيروس المأخوذ من مريض في حالة حرجة في الولايات المتحدة علامات على تحور الفيروس ليصبح أكثر توافقاً مع مجاري الهواء البشرية. وقال خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن هذه الطفرات قد تكون ناتجة عن تكاثر الفيروس في مريض يعاني من مرض متقدم، مؤكدين أنه لم يتم رصد انتقال السلالة المتحورة إلى بشر آخرين.
ووفقاً لتقرير “هيلث داي”، قامت المحمية بإزالة 8 آلاف رطل من الطعام المخزن وأجرت تنظيفاً عميقاً للحد من المخاطر الإضافية. وفيما يتعلق بالحيوانات المتبقية، أشارت المحمية إلى أن القطط المصابة كانت تشترك في جدار بين مساكنها، إلا أن الحيوانات لم تكن على اتصال مباشر. ولا تزال 17 حيوانا تحت المراقبة الدقيقة، بما في ذلك النمر الأمريكي (الكوجر)، الوشق، القطط البرية، والنمور.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم حالة الطوارئ بعد انتشار الفيروس بين الأبقار الحلوب، فيما تم الإبلاغ عن تفشي المرض في مجموعات من الطيور البرية والداجنة في عدة ولايات.