صراحة نيوز- أصبح هوس الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق المزيد من المشاهدات والأرباح المالية يشغل الكثيرين، لدرجة أن بعضهم بات يختلق أخبارًا مثيرة للجدل بهدف جذب الانتباه، ليوقعوا أنفسهم في النهاية تحت طائلة القانون.
خلال الأيام الماضية، كشفت وزارة الداخلية المصرية عن عدة حالات من هذا النوع، حيث قام أصحاب المنشورات بفبركة أخبار عن جرائم وحوادث مروعة، تراوحت بين القتل والخطف والاعتداء، من أجل زيادة التفاعل وكسب الأرباح من خلال النصب والاحتيال ونشر الشائعات.
قبل أسبوع، انتشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تدعي حدوث جرائم مروعة ضد فتيات في منطقة دار السلام، حيث تم العثور على جثثهن مقطعة ومنزوعة الأحشاء. وأثار المنشور الذي حقق آلاف المشاركات على فيسبوك حالة من الرعب، حيث ادعى أن الجثث تم رميها في أكياس، وأن هناك عصابة تقوم بخطف الفتيات وسرقة أعضائهن، في حين ربط البعض الحادثة بـ”جرائم الدارك ويب”.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان على منصة إكس أن هذه الأخبار غير صحيحة، وأوضحت أن الفتاة التي نشرت القصة اختلقتها بهدف جذب المتابعين وزيادة أرباحها. وأشارت الوزارة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية الفتاة، وهي تعمل في مجال تصفيف الشعر والمكياج في القاهرة، وأنها اعترفت بنشر الأخبار الكاذبة لتحقيق مكاسب مادية. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، وبدأت النيابة العامة التحقيق.