صراحة نيوز- قال مدير مديرية الجنسية وشؤون الأجانب، باسم الدهامشة، يوم السبت، إن 22,215 سوريًا غادروا الأردن منذ 6 كانون الأول 2024 حتى الآن، مشيرًا إلى أن العديد منهم وصلوا عبر دولة ثالثة “ترانزيت”. وأضاف في حديثه لـ”المملكة” أن من بين هؤلاء، غادر 3,106 لاجئين سوريين، من بينهم 252 شخصًا من مخيمات اللجوء.
وأوضح الدهامشة أن الأرقام يتم تحديثها بشكل دوري، مضيفًا أنه تم السماح لرجال الأعمال والعائلات والمواطنين مزدوجي الجنسية بالمغادرة والعودة عبر معبر جابر. وأكد أن الأردن لن يجبر أحدًا على المغادرة، وأن الخيار يبقى بيد اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن وطنهم الأصلي هو أولى بهم.
وأضاف الدهامشة: “سمحنا للاجئين السوريين الذين لا يملكون جواز سفر بالمغادرة باستخدام تذاكر المرور الدولية التي أصدرتها السفارة السورية”. كما أوضح أنه تم تخصيص 600 ألف دينار لدراسات المخطط الشمولي لتطوير مركزي حدود جابر والكرامة.
وكان الأردن قد قرر في 6 كانون الأول 2024 إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا. وأعلنت وزارة الداخلية مؤخرًا عن الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر، والتي تشمل الأردنيين والسوريين وفقًا لإجراءات السفر المعتمدة.
ووفقًا للكتاب الصادر عن وزارة الداخلية، تم تحديد الفئات التي يمكنها الدخول والمغادرة عبر المعبر، والتي تشمل المستثمرين الأردنيين، موظفي البنوك التجارية، رجال الأعمال الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية، والطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية. كما سمح للوفود الأردنية الرسمية والمستثمرين السوريين وعائلاتهم، إضافةً إلى السوريين الذين حصلوا على الجنسية الأردنية، بالمغادرة عبر معبر جابر.
ويهدف القرار إلى تعزيز الحركة التجارية بين الأردن وسوريا، ودعم الاقتصاد الوطني والسوري، بما يسهم في استقرار الوضع في سوريا واستئناف الحياة الطبيعية هناك. وسيبدأ سريان القرار اعتبارًا من الأحد 22 كانون الأول 2024.
