صراحة نيوز- يعد عسل المانوكا من الأنواع النادرة والفاخرة، ويستمد قيمته العالية من رحيق زهرة المانوكا التي يعتمد عليها النحل في نيوزيلندا وأستراليا. يتميز هذا العسل بسعره المرتفع بسبب العمليات الدقيقة التي يمر بها في التصنيع، حيث يتطلب خمس مراحل محددة لضمان جودته العالية.
من بين الأسباب التي تجعل عسل المانوكا مميزًا هو احتواؤه على ثلاثة مكونات إضافية تمنحه خصائص صحية فريدة. هذه (Dihydroxyacetone)، وLeptosperin، وهي العناصر التي تعزز فاعلية العسل في مكافحة البكتيريا وتحسين الصحة العامة.
عند شراء عسل المانوكا، من المهم التأكد من تركيز مادة MGOالتي يتم تحديدها على العبوة. فعند شراء العسل، يجب أن يكون تركيز 150 أو أعلى للحصول على أفضل فاعلية، وكلما زاد التركيز، كانت الفوائد أكبر.
عسل المانوكا له العديد من الاستخدامات الصحية، أبرزها تعزيز المناعة ومكافحة العدوى. كما يُستخدم بشكل موضعي لعلاج الجروح وقرح القدم لدى مرضى السكري بفضل خواصه المضادة للبكتيريا. كما يساهم أيضًا في علاج مشاكل الفم مثل التهابات اللثة أو البكتيريا بالفم، وذلك عبر بقاء العسل في الفم لمدة 10 دقائق عدة مرات يوميًا.
علاوة على ذلك، يُساعد عسل المانوكا في علاج قرحة المعدة من خلال تحسين فعالية المضادات الحيوية وتقليل مدة العلاج. كما أن له تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز الهضمي والتنفس، إذ يساعد في تهدئة التهابات القولون والأمعاء.
رغم فوائده العديدة، يجب تجنب استخدام عسل المانوكا في بعض الحالات، مثل الأشخاص الذين يعانون من حساسية للعسل أو مرضى السكري (الاستخدام يجب أن يكون موضعيًا فقط). كما يُنصح بتجنب استخدامه من قبل مرضى الكبد والأطفال دون سن السنة.