صراحة نيوز- بقلم :الدكتور ايمن العدينات (مدير مشاريع محترف PMP)
تسعى دول العالم قاطبة إلى عمل المشاريع الحكوميه بهدف تحسين البنيه التحتيه لخدمة مواطنيها وخلق فرص العمل وتحسين النمو وبالتالي تحسين مؤشراتها التنموية بشكل عام .
إلا ان المشاريع ليست دائما ناجحه وخاصه في دول العالم الثالث التي تكثر فيها نسب الفشل مقارنة مع الدول المتقدمه .
وقبل الخوض في الاسباب يمكن القول ان المشروع يعتبر فاشلا إذا فشل في تحقيق هدفه ضمن معطيات الوقت (Time ) والتكلفة (Cost) والجوده (Quality ) .
اما الفشل الكلي للمشروع فيطلق عليه إذا أجهض قبل اكتماله .
وهناك العديد من الاسباب التي تؤدي إلى فشل المشاريع في دول العالم الثالث واهمها ما يلي :
-ضعف التخطيط
-ضعف القدرات الماليه للدول
-الفساد
-عدم دقة التكاليف
-ضعف الاجراءات التعاقدية
-التغيير المستمر لنطاق المشروع (Scope) وغاياته
-التدخلات المستمره في المشروع
-ضعف ادارة المشروع
-ضعف الرقابه
-ضعف المتابعه والتقييم .
-ضعف آليات التوريد
-نقص العماله الماهره والمدربه
-ضعف قنوات التواصل والاتصال بسبب عوائق اللغه والعوائق الثقافيه وضعف قنوات التواصل .
-عدم الكفاءه ونقص المعلومات
اما ابرز الاثار الناجمه عن فشل المشاريع فيمكن إجمال ابرزها بالنقاط التاليه :
-خسارة ايرادات وموارد الدوله
-ضياع مدخرات المواطنين (في مشاريع الشراكه )
-بنيه تحتيه ضعيفه ودون المواصفات
-خسارة المنح والتمويل الخارجي
-شروط صارمه تفرض من قبل المانحين على التمويل
-فقدان الثقه من قبل المؤسسات الدوليه
-ارتفاع عجز الموازنه
-ضعف النمو الاقتصادي
-ضعف ثقة المواطن بالدوله
-ضعف الالتزام بالواجبات الضريبيه من قبل المواطنين .
-ارتفاع الفقر والبطاله .
واخيرا:لا بد من الأشاره إلى أن التلاعب بالعطاءات والأوامر التغييرية واستغلال المنصب والتدخل في العلاقات التعاقديه يعتبر سبب مهم في تقويض الثقه بين المواطن والدوله ويساهم في زيادة الكلف الماليه وتدعيم منظومة الفساد .