صراحة نيوز ـ يعد المسخّن واحداً من أبرز الأطباق الفلسطينية التراثية، الذي يعكس تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني من خلال مكوناته الطبيعية المستمدة من الأراضي الفلسطينية. يتكون هذا الطبق من زيت الزيتون، السماق، البصل، اللوز، وصنوبر، بالإضافة إلى خبز الطابون ودجاج.
تحضير المسخّن يتطلب مهارة ودقة، حيث يتم ترتيب الأرغفة وتوزيع الحشوة بين طبقات الخبز، ليضاف إليها السماق والصنوبر، ثم يُغرق الخبز في زيت الزيتون الذي يُفضّل أن لا يتعرض لحرارة عالية حفاظًا على فوائده الغذائية.
وفي عام 2010، دخل المسخّن موسوعة غينيس بعد تحضير أكبر طبق منه على يد 47 طاهياً، محققاً رقماً قياسياً في الحجم والوقت.
لكن مسألة المسخّن لا تقتصر على كونه طبقًا لذيذًا فحسب، بل يمثل جزءًا من الهوية الفلسطينية التي تهدد إسرائيل بسرقتها وادعاء ملكيتها، مما يجعل الصراع على التراث الفلسطيني جزءاً لا يتجزأ من الصراع السياسي مع الاحتلال.