صراحة نيوز- يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل لإجراء محادثات، حسبما أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الجمعة.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية، حيث يرفض الرئيس المعزول الامتثال لمذكرة توقيف صدرت بحقه عقب إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول.
تعد كوريا الجنوبية حليفًا أمنيًا رئيسيًا للولايات المتحدة، لكنها تمر بأزمة سياسية بسبب تصرفات الرئيس المعزول، يون سوك يول، الذي أعلن فرض الأحكام العرفية.
وأفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان لها بأن بلينكن سيجتمع مع نظيره، تشو تاي يول، يوم الاثنين المقبل، حيث يتوقع أن يناقشا تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بكوريا الشمالية والتحديات الإقليمية والدولية.
في ذات السياق، حاول المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الرئيس المعزول الجمعة، إلا أن حراس الأمن الرئاسي حالوا دون ذلك. وتستمر صلاحية مذكرة التوقيف حتى 6 يناير/كانون الثاني، وهو اليوم نفسه الذي من المقرر أن يلتقي فيه بلينكن بنظيره الكوري الجنوبي.
ومن الجدير بالذكر أن يون لا يزال يشغل رسميًا منصب رئيس الجمهورية، حيث إن قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيًا بعد، وهو في انتظار حكم المحكمة الدستورية. وحتى تلك اللحظة، تم تجميد صلاحياته ويشغل البرلمان منصب القائم بأعمال الرئيس.