روبوت “موكسي” يختفي .. صدمة للأطفال وكارثة للتكنولوجيا الحديثة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
روبوت "موكسي" يختفي .. صدمة للأطفال وكارثة للتكنولوجيا الحديثة

صراحة نيوز- من المتوقع أن يشعر العديد من الأطفال في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة بشعور من الحزن والافتقاد بعد إعلان شركة “إيمبوديد” توقف روبوت “موكسي” عن الخدمة بسبب مشكلات مالية.

الروبوت الذي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشابهًا لتطبيق “شات جي.بي.تي”، أُطلق عام 2020 بهدف التفاعل مع الأطفال بين 5 و10 أعوام.

كان يحتوي على شاشة لعرض التعبيرات الوجهيّة ويمتلك قدرات مثل اللعب بالألعاب اللغوية، إلقاء النكات، والتفاعل مع الطفل باستخدام تقنيات التعرف على الصوت والصورة.

لكن بسبب صعوبات مالية، أعلنت الشركة مطلع ديسمبر 2023 أنها ستتوقف عن تقديم الدعم للروبوت في مسعى لخفض التكاليف، مما سيحول “موكسي” إلى قطعة من الخردة الإلكترونية. وقد أبدى العديد من الآباء والأطفال حزناً شديداً جراء القرار، حيث نشروا مقاطع تظهر أطفالاً يبكون أثناء توديعهم لهذا الرفيق الروبوتي.

الشركة أفادت بأنها تسعى للبحث عن حلول لاستمرار تشغيل “موكسي”، ولكنها أضافت أن هذا الأمر ليس مضمونا.

وتسبب هذا القرار في إثارة نقاش حول ظاهرة متزايدة في صناعة التكنولوجيا، حيث يتوقف الدعم التقني بشكل مفاجئ للعديد من الأجهزة التكنولوجية مثل الروبوتات والأجهزة الذكية، مما يجعل الأجهزة في نهاية المطاف غير صالحة للاستخدام.

تظهر هذه المواقف مشكلة جديدة في العلاقة بين الشركات والمستهلكين، حيث تحول بعض المنتجات إلى “خدمات” يتم تأجيرها مقابل رسوم شهرية، وهو ما يعكس تحولات في نماذج الأعمال لشركات التكنولوجيا التي تعتمد على تحديثات البرمجيات والخوادم الخارجية لضمان استمرار عمل منتجاتها.

Share This Article