صراحة نيوز ـ الاسم: خالد جهاد صياحين
تقع قرية المغير راحوب، تلك اللؤلؤة الصغيرة التي تزين سماء محافظة إربد، في وضع مأساوي يستدعي التدخل العاجل.
فبرغم من جمال طبيعتها وسحر تراثها، تعاني القرية من مشاكل عديدة أبرزها تردي الخدمات الأساسية، وعلى رأسها مشكلة الحفريات التي طالت شوارعها وأزقتها دون أن تجد حلاً.
يبلغ طول القرية حوالي 6 كيلومترات وعرضها 3 كيلومترات، ويقطنها ما يقارب 25 ألف نسمة.
ورغم هذا العدد الكبير من السكان، فإن القرية تفتقر إلى أبسط الخدمات التي من حق أي مواطن التمتع بها. فالحفريات التي بدأت منذ سنوات ما زالت تراوح مكانها، مما تسبب في تدمير الطرق وتعطيل حركة المرور، وتسبب في خسائر مادية كبيرة لأصحاب المركبات.
إن هذه الحفريات لم تؤثر فقط على البنية التحتية للقرية، بل امتدت آثارها السلبية لتشمل حياة المواطنين اليومية. فالصعوبات التي يواجهونها في التنقل من وإلى القرية، إضافة إلى الخسائر المادية التي يتكبدونها، أصبحت تؤثر بشكل كبير على أوضاعهم المعيشية وعلى قدرتهم على تأمين لقمة عيشهم.
إننا نناشد الجهات المعنية في الحكومة بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة المستعصية، والتي أصبحت تهدد حياة المواطنين وسبل عيشهم.
فمن حق أهالي المغير راحوب، شأنهم شأن أي مواطن أردني، أن يعيشوا في بيئة صحية وآمنة، وأن يتمتعوا بالخدمات الأساسية التي تضمن لهم حياة كريمة.
إننا نطالب بتسريع وتيرة العمل في مشاريع الصرف الصحي، وإصلاح الطرق المتضررة، وتقديم التعويضات اللازمة للمواطنين المتضررين.
كما نطالب بوضع خطط مستقبلية لتطوير القرية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة فيها.
إن صرخة أهالي المغير راحوب تصل إلى مسامع المسؤولين، ونحن على ثقة بأنهم سيستجيبون لمطالبنا العادلة.