صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة لندن عن 18 منطقة جينومية تؤثر على حجم وشكل الأسنان، منها 17 منطقة تُكتشف لأول مرة. وأظهرت الدراسة كيف يؤثر التنوع الجيني على أبعاد الأسنان بين الأعراق المختلفة.
وأبرزت الدراسة أن أحد المتغيرات الجينية، في الجين (HS3ST3A1)، قد يكون موروثًا من إنسان النياندرتال، وظهر بشكل خاص في المشاركين من أصل أوروبي ممن لديهم قواطع.
وقال عالم الوراثة الإحصائية كاوستوب أديكاري من جامعة لندن: “حددنا العديد من الجينات التي تؤثر على نمو الأسنان، وبعضها يفسر الفروقات بين المجموعات العرقية”.
ومن النتائج البارزة، تسليط الضوء على جين (PITX2) المعروف بتأثيره على نمو الأسنان وشكل الوجه. وتمكن الباحثون من إثبات أن المتغيرات في هذا الجين يمكن أن تتحكم في حجم الضروس، ونتوءاتها، وحتى شكل الفك.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة ساينس أليرت، فإن هذه الاكتشافات لا تقتصر على تتبع تطور الأسنان عبر الزمن، بل قد تسهم أيضًا في تطوير علاجات فعّالة لمشاكل صحة الأسنان.