صراحة نيوز – أوضحت النائب أروى الحجايا أن المشكلة الحقيقية تكمن في تنفيذ السياسات والخطط المالية، ومدى استمرارية الرقابة عليها، وليس في إعدادها.
وخلال حديثها في مناقشة الموازنة العامة، أكدت الحجايا أن القضية لا تكمن في الديون بحد ذاتها، بل في آلية الإنفاق، والنظام المحاسبي، وشفافية المعاملات المالية. وأشارت إلى أن المواطن يسمع بين الحين والآخر عن قضايا اختلاس وإساءة ائتمان، وهي غالبًا ما تتعلق بمبالغ ضخمة.
وتساءلت: “إلى متى سيظل المال العام مستباحًا بهذا الشكل؟”
وأضافت قائلة: “الاهتمام بجذور الشجرة هو ما يؤدي إلى الثمر، ويجب إيلاء المزيد من العناية لتخفيف العبء الناتج عن الديون الخارجية على الدولة.”