وفاة 3 أشخاص في البرازيل بعد تناول كعكة عيد ميلاد مسمومة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
وفاة 3 أشخاص في البرازيل بعد تناول كعكة عيد ميلاد مسمومة

صراحة نيوز ـ لقي 3 أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم في البرازيل بعد تناولهم كعكة عيد ميلاد مسمومة، في حادثة أثارت الكثير من الجدل والمخاوف حول ما إذا كانت الحادثة مدبرة.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أعدت أسرة من 7 أفراد كعكة لعيد الميلاد في 23 ديسمبر 2024 في توريس بالقرب من بورتو أليغري، جنوب البرازيل.

وبعد تناول الكعكة، اشتكى الحاضرون من آلام في المعدة وتغير في الطعم، قبل أن يتسبب السم في وفاة 3 أشخاص من بينهم مايدا بيرنيس فلوريس دا سيلفا (58 عاماً)، نيوزا دينيز سيلفا دوس أنغوس (65 عاماً)، وابنة نيوزا، تاتيانا سيليفيا دوس سانتوس (43 عاماً).

كانت الكعكة قد أعدتها زيلي سيلفا دوس أنغوس (61 عاماً)، كعادة سنوية للاحتفال بالعيد. ولكنها تسببت في مقتل 3 من أفراد العائلة ونجاة 4 آخرين. وقد تم اكتشاف لاحقاً أن الكعكة كانت تحتوي على مادة الزرنيخ السامة، وهو ما تسبب في وفاة الضحايا. وعلى الرغم من أن عائلة الضحايا كانت قد أعدت كعكتين، إلا أن الكعكة الأولى كانت هي المسمومة، وكان من الممكن أن يتم إنقاذ الأسرة إذا تناولوا الكعكة الثانية.

بدأ تأثير السم سريعاً، حيث بدأ الضيوف يتلوون من الألم بعد دقائق قليلة من تذوق الكعكة. بينما نُقل كل من زيلي وابن أخيها، ماتيوس (10 سنوات)، إلى المستشفى بعد أن أُصيبا بالتسمم.

وفي تصريحاتها، قالت إيزابيل، إحدى الحاضرات التي كانت تعمل كطبيبة نفسية، إن العائلة كانت تجتمع كل عام للاحتفال بعيد الميلاد، وكانت زيلي تعد الكعكة التقليدية. وأضافت أن الكعكة الثانية التي أعدتها مايدا لم يتم تناولها، وكان من الممكن أن تنقذ حياتهم لو تناولها أحدهم.

ورغم وجود شكوك حول من قد يكون وراء التسمم، أكدت إيزابيل أنها لا تعتقد أن زيلي كانت لتسمم أحداً من أفراد عائلتها. واعتبرت الحادثة غريبة جدًا، حيث لم يشهد الشرطي المسؤول عن القضية حالة مشابهة من قبل.

الشرطة بدأت تحقيقاتها في الحادثة، وتعمل على استكشاف جميع الجوانب لمعرفة سبب الحادثة، وسط مخاوف من أن يكون هذا العمل مدبراً من قبل شخص يحمل ضغينة ضد العائلة.

Share This Article