صراحة نيوز ـ أعلنت شركة “ميتا”، المالكة لـ”فيسبوك”، “إنستغرام”، و”واتساب”، عن تغييرات كبيرة في سياسات الإشراف على المحتوى، وذلك في إطار تخفيف القيود التي فرضتها في السنوات الماضية ردًا على الانتقادات المتعلقة بنشر معلومات مضللة سياسية وصحية.
أوضح جويل كابلان، الرئيس الجديد للشؤون العالمية في الشركة، عن ثلاثة تغييرات رئيسية:
1. إلغاء برنامج التحقق من المعلومات من طرف ثالث: ستعتمد الشركة نموذج “الملاحظات المجتمعية” بدلاً من ذلك، وهو مشابه لما تستخدمه منصات أخرى مثل “X.com”.
2. تخفيف القيود على المواضيع السائدة: سيتم تقليص القيود على المحتوى الذي يتناول مواضيع جزء من الخطاب السائد، مع التركيز فقط على الانتهاكات القانونية والخطيرة.
3. إضفاء الطابع الشخصي على المحتوى السياسي: سيتم تشجيع المستخدمين على تخصيص المحتوى السياسي في منصاتهم، مما يسمح بتنوع أكبر في الآراء والمواقف.
هذه التغييرات تأتي في وقت حساس قبيل إدارة رئاسية جديدة في أمريكا، حيث يعرب أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن دعمهم لتوسيع حرية التعبير.
