ميتا تعيد صياغة سياساتها لدعم حرية التعبير وتقليل الرقابة على المحتوى

1 د للقراءة
1 د للقراءة
ميتا تعيد صياغة سياساتها لدعم حرية التعبير وتقليل الرقابة على المحتوى

صراحة نيوز ـ اعترف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن الشركة مارست رقابة صارمة على المحتوى في منصاتها خلال السنوات الماضية، معلنًا تحولًا جذريًا نحو سياسات أكثر انفتاحًا تدعم حرية التعبير.

وأشار إلى تبني نموذج “الملاحظات المجتمعية” الشبيه بما تطبقه منصة “إكس” (تويتر سابقًا) كخطوة أولى في الولايات المتحدة قبل تعميمه عالميًا. وصرح زوكربيرج بأن المناخ العام لحرية التعبير يتغير، مما دفع ميتا لإعادة تقييم سياساتها، بما في ذلك تقليل ظهور المحتوى السياسي سابقًا استجابةً للإرهاق السياسي.

ضمن هذا الإطار الجديد، أكد زوكربيرج أن المستخدمين سيتمكنون من مناقشة قضايا حساسة، مثل الهجرة والهويات الجندرية، بحرية أكبر، مع تقليل الأخطاء في حذف المنشورات أو إغلاق الحسابات. وتهدف ميتا إلى تركيز جهودها على مكافحة المحتوى غير القانوني، مثل الإرهاب واستغلال الأطفال، بدلًا من تقييد الآراء المختلفة.

وأشار أيضًا إلى التحديات المرتبطة بالرقابة العالمية، مثل القوانين الأوروبية المتشددة، والإجراءات القضائية في أمريكا اللاتينية، والحظر الكامل لتطبيقات ميتا في الصين. كما انتقد توجهات الرقابة المدعومة من الإدارة الأمريكية السابقة.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في محاولة من ميتا لاستعادة ثقة المستخدمين الذين هاجروا إلى منصات منافسة، مثل “إكس”، بسبب السياسات السابقة المتعلقة بالحذف المبالغ فيه للمحتوى وتقييد الوصول أثناء الأحداث الجدلية.

Share This Article