صراحة نيوز- ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن التحديات المتعلقة باستعادة خدمات المياه والكهرباء، إلى جانب خدمات أساسية أخرى، ما زالت قائمة في سوريا بسبب انعدام الأمن والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن سد تشرين في حلب لا يزال خارج الخدمة منذ تعرضه لأضرار نتيجة الصراع قبل شهر، مع استمرار الاشتباكات في المنطقة. هذا الوضع تسبب في انقطاع منتظم للمياه والكهرباء عن أكثر من 410 آلاف شخص في مدينتي منبج وكوباني.
وأوضح التقرير اليومي لأوتشا أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين مستمرون في دعم الاستجابة الصحية في سوريا، من خلال توفير الأدوية ومستلزمات الطوارئ واللقاحات، إلا أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال ضخمة في مختلف أنحاء البلاد.