صراحة نيوز- أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بقرارها فرض عقوبات واسعة النطاق على قطاع الطاقة الروسي.
وأكد كيربي في تصريح صحفي أن الإدارة كانت شفافة مع فريق ترامب، موضحاً: “قمنا بإطلاعهم على قراراتنا في كل مرحلة، وشرحنا لهم الأسباب والتداعيات. دعهم يعلقون بأنفسهم على ذلك”.
وفيما يتعلق برفع العقوبات، أشار كيربي إلى أن هذا الأمر قد يتطلب موافقة الكونغرس، نظراً لأن العقوبات الحالية جاءت بقرارات تنفيذية من الرئيس بايدن، تاركاً الأمر للإدارة المقبلة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن مصير العقوبات سيعتمد بشكل كامل على إدارة ترامب، مشيرين إلى أنها ستقرر ما إذا كانت ستبقي العقوبات، تعدلها، أو تلغيها، بما يشمل العقوبات التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
وأضاف المسؤولون: “الإجراءات الجديدة تستهدف تقويض الأساس الاقتصادي لروسيا وتقليص عائداتها من صادرات الطاقة، بالإضافة إلى تعقيد وصولها للتقنيات الضرورية لقطاع الطاقة”.
وأشاروا إلى أن العقوبات الأخيرة تمثل خطوات لدعم أوكرانيا ومنح الإدارة المقبلة نفوذاً لتحقيق سلام عادل ودائم.
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على موسكو، موجهة الدعم المالي والعسكري إلى كييف. إلا أن هذه العقوبات ارتدت آثارها سلباً على الاقتصاد الغربي، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الطاقة والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن محاولات احتواء روسيا هي جزء من استراتيجية غربية طويلة الأمد، لكنها غير مجدية، مشدداً على أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله.
