صراحة نيوز ـ ذكرت القناة العبرية 13 أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب عن كثب سلسلة من التدريبات العسكرية التي أجرتها إيران خلال الأسبوعين الماضيين، والتي تهدف، وفق التقديرات، إلى استعراض القوة بعد هجوم إسرائيلي استهدف الدفاعات الإيرانية في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت القناة أن التدريبات الإيرانية شملت اعتراض عمليات إطلاق باستخدام أنظمة الدفاع الجوي في مواقع حساسة، بالإضافة إلى مناورات للقوات البرية في مختلف أنحاء البلاد. كما تضمنت مشاركة 110 آلاف من قوات الباسيج في طهران، اعتبرتها القناة بمثابة تحرك داخلي لإثارة الخوف بين الجمهور الإيراني.
من جهة أخرى، أكد مسؤولون أمنيون إيرانيون أن الغرض من هذه التدريبات هو التأكيد على جاهزية القدرات الهجومية والدفاعية الإيرانية، رغم نقاط الضعف التي أشاروا إليها.
وفي السياق ذاته، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن “تل أبيب” تراقب التدريبات الإيرانية لتعميق معرفتها بالنظام العسكري الإيراني، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب دفاعي ضد إيران ووكلائها في المنطقة.
على صعيد متصل، كشف الجنرال الإيراني بهروز إسباتي أن إيران تعرضت لضربة قوية في سوريا، مشيرًا إلى رفض الرئيس السوري بشار الأسد طلبات إيرانية بفتح جبهة ضد إسرائيل. كما اتهم إسباتي روسيا بالتواطؤ مع إسرائيل من خلال تعطيل أنظمة الرادار أثناء الهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا، مؤكدًا أن إيران غير قادرة حاليًا على تنفيذ هجمات مباشرة جديدة ضد إسرائيل في ظل الظروف الدولية الراهنة.