صراحة نيوز- في عالم مليء بالناس، تزداد مشاعر الوحدة بشكل متزايد، رغم توافر وسائل التواصل والاتصال. يشعر البعض بالوحدة في أماكن مزدحمة أو حتى داخل علاقات شخصية مقطوعة عاطفياً. الوحدة ليست مجرد غياب الآخرين، بل هي مسافة عاطفية بيننا وبينهم.
دراسات عديدة أظهرت أن الشعور بالوحدة يتزايد في المدن الحديثة المزدحمة، وأنه يؤثر على جميع الفئات العمرية. ورغم توفر تكنولوجيا التواصل، لا يزال العديد من الأشخاص يشعرون بالعزلة.
الشعور بالوحدة قد يكون نتيجة لعدم التفاهم أو لعدم وجود علاقات عميقة، وهو أمر يمكن أن يحدث حتى في وجود العديد من الأشخاص حولنا. للتغلب على الوحدة، من الضروري بناء روابط ذات مغزى والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية. كما أن التفاعل مع الطبيعة قد يساعد في التقليل من هذه المشاعر.
الوحدة ليست مجرد شعور عابر، بل قد تتحول إلى حالة مستمرة. من المهم أن نميز بين الوحدة التي نختارها والأخرى التي تفرضها الظروف، وأن نتعامل معها بجدية.