صراحة نيوز ـ في الآونة الأخيرة، اهتزت المملكة الأردنية لعدة جرائم مأساوية فاجأت المجتمع وأدمت قلوب المواطنين، بسبب قسوتها وبشاعتها.
في محافظة الزرقاء، شهدت المدينة جريمة مروعة يوم الأحد الماضي، حيث أقدم رجل على إطلاق النار على زوجته وابنه، ما أدى إلى وفاة الابن وإصابة الزوجة التي تم نقلها إلى مستشفى الزرقاء الحكومي لتلقي العلاج. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني في اليوم التالي، وفتحت تحقيقات موسعة حول الحادثة.
وفي لواء الشونة الجنوبية، وتحديدًا في منطقة السويمة، وقعت جريمة أخرى يوم الأربعاء الماضي، حينما أقدم شاب على طعن شقيقته 16 طعنة في منطقة الظهر والبطن إثر خلافات عائلية، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
ولم تتوقف هذه الجرائم عند هذا الحد، ففي حادثة أخرى، عثر أمس على جثة شخص داخل مركبته شمال العاصمة عمان، بعد أن توفي بشبهة جنائية. وأظهرت التحقيقات أن الجاني قتل الضحية إثر مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات مالية، حيث قام بخنقه أثناء المشاجرة وتركه داخل المركبة قبل أن يغادر المكان. وألقي القبض على الجاني، وستتم إحالة القضية إلى المدعي العام.
أما الجريمة الأكثر بشاعة، فكانت تلك التي وقعت يوم الأحد، حيث أقدم أب على إلقاء أولاده، الذين لا يتجاوز عمرهم خمسة وثمانية أشهر، في سيل الزرقاء وذلك انتقامًا من زوجته الأولى إثر خلاف عائلي بينهما. وقد اعترف الأب بجريمته، ليقرر المدعي العام توقيفه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق وتوجيه تهم القتل العمد.
