الجيش السويدي يفاجئ العالم بمشروع ثوري للطائرات المسيرة الذكية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الجيش السويدي يفاجئ العالم بمشروع ثوري للطائرات المسيرة الذكية

صراحة نيوز – في خطوة استثنائية لتعزيز القدرات الدفاعية، أعلن وزير الدفاع السويدي، بول جونسون، عن مشروع سري لتطوير طائرات مسيرة قتالية متطورة بالتعاون مع شركة “ساب” للصناعات الدفاعية. جاء الإعلان خلال منتدى الشعب والدفاع السنوي في مدينة سيلين بمقاطعة دالارنا، حيث تم الكشف عن تفاصيل المشروع الذي شهد تطورًا سريعًا وغير مسبوق.

تقنية متطورة: أسراب ذكية تعمل بتناغم شبه ذاتي

يتميز المشروع باستخدام تقنية “الأسراب الذكية”، التي تتيح للطائرات المسيرة العمل معًا بتناغم وذكاء. تتمكن هذه الطائرات من تنفيذ مهام متعددة، مثل مراقبة وتأمين الطرق، جمع المعلومات الاستخباراتية، بث الصور الحية، رصد الأهداف، والعودة إلى قواعدها لإعادة الشحن، دون الحاجة إلى تدخل بشري في التفاصيل التشغيلية.

مرونة قتالية وسرعة تطوير غير مسبوقة

أوضح اللواء جوني ليندفورس، قائد الجيش السويدي، أن الطائرات يمكن تسليحها بحمل قنابل خفيفة، مما يمنح القوات مرونة إضافية في العمليات الهجومية. وأضاف أن المشروع جاء استجابة لتغيرات الحرب الحديثة، مثل تلك التي شهدتها الحرب في أوكرانيا، حيث أصبحت التقنيات القابلة للتطوير بسرعة ضرورة ملحة.

اختبارات ميدانية شاملة

ستُختبر الطائرات الجديدة خلال مناورات “Arctic Strike 25” في مارس المقبل، وهي فرصة لتقييم أدائها في بيئات واقعية، بمشاركة واسعة من القطاع الصناعي.

إنجاز استثنائي في زمن قياسي

تم تطوير المشروع في غضون عام واحد فقط، مقارنةً بالمشاريع الدفاعية التقليدية التي تستغرق عادةً من 4 إلى 5 سنوات. يعود هذا الإنجاز إلى الدعم المباشر من قيادة الجيش ووزارة الدفاع، مما سرّع عمليات التنفيذ.

رؤية استراتيجية لمستقبل الدفاع السويدي

يهدف المشروع إلى ضمان بقاء القوات المسلحة السويدية في طليعة الابتكار العسكري، مع التركيز على السرعة والمرونة في الاستجابة لمتغيرات ساحة المعركة. ومن المتوقع تقديم تقرير شامل في الربيع المقبل، يحدد التوصيات المستقبلية لتسريع تبني التقنيات الدفاعية المتقدمة.

Share This Article