صراحة نيوز ـ في ظل استمرار حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس، التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف وتدمير آلاف الأبنية، أثار تقرير لموقع “Mashable” جدلاً حول دور الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك “شات جي بي تي”، في تغير المناخ.
على الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة بين “شات جي بي تي” والحرائق، إلا أن بصمته الكربونية الكبيرة، نتيجة لاستهلاك الطاقة والمياه لتشغيل مراكز البيانات، تُسلط الضوء على التأثير البيئي المتزايد للتكنولوجيا.
تشير الدراسات إلى أن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يتطلب كميات هائلة من المياه لتبريد الخوادم. على سبيل المثال، استخدمت مراكز بيانات “مايكروسوفت” في ولاية آيوا 11.5 مليون غالون من المياه لتدريب نموذج “GPT-4”.
في الوقت الذي تواجه فيه لوس أنجلوس تحديات مائية بسبب الحرائق، يتزايد الجدل حول تكلفة التكنولوجيا المتقدمة على البيئة، مع توقعات بأن استهلاك الذكاء الاصطناعي للمياه سيزداد بشكل كبير بحلول عام 2027.
هذه الأزمة تُثير تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين تقدم التكنولوجيا وحماية البيئة في المستقبل.