صراحة نيوز- أكد جمال سلامي، مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، أن المعسكر التدريبي الذي سيُقام في قطر اعتبارًا من يوم غد الأربعاء، سيوفر فوائد كبيرة للفريق، حيث يتضمن خوض ثلاث مباريات ودية. سيواجه المنتخب فريق زينيت سان بطرسبرغ الروسي يومي 21 و24 يناير/شباط، ثم يلتقي منتخب أوزبكستان يوم 27 من الشهر ذاته.
وأشار سلامي في تصريحاته الصحفية إلى أن منتخبات مجموعته في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 حافظت على جاهزيتها من خلال مشاركتها في بطولة كأس الخليج 26 التي أقيمت في الكويت.
وأوضح سلامي أن هدف استدعاء بعض اللاعبين المغتربين الذين لم يسبق لهم اللعب في الأردن هو الاستفادة من قدراتهم لتقديم حلول للمنتخب في المستقبل، مع الحفاظ عليهم للاعتماد عليهم في المرحلة القادمة. وقد بدأ المنتخب استعداداته بتجمع في عمان لمدة خمسة أيام، ومن ثم تم إعلان قائمة جديدة للمشاركة في معسكر قطر، وهي مزيج من اللاعبين المحليين والمغتربين.
وتقام هذه المعسكرات خارج أيام فيفا، لذا يغيب عنها بعض اللاعبين المحترفين في الخارج مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ومحمد أبو النادي وعلي علوان وإبراهيم سعادة. ويسعى سلامي من خلال المعسكر إلى رفع جاهزية اللاعبين واستكشاف خيارات جديدة قبل استئناف التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سيستضيف المنتخب الفلسطيني في الجولة السابعة يوم 20 مارس/آذار المقبل.
وحول أداء المنتخب في التصفيات الماضية، أشار سلامي إلى أن الأردن جمع 9 نقاط من أصل 18 ممكنة، ليحل في المركز الثالث في المجموعة الثانية، خلف كوريا الجنوبية والعراق.
وفيما يتعلق بلاعبين مثل إبراهيم صبرة من منتخب الشباب، أوضح سلامي أنه قرر عدم استقطاب أي لاعب من الفريق الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا، بينما سيستمر تقييم بعض اللاعبين المغتربين مثل أحمد بني مصطفى ويوسف صالح خلال المعسكر. كما أكد سلامي أن موضوع اللاعب عمر صلاح محترف الوكرة القطري لم يشهد أي جديد في المرحلة الماضية.
واختتم سلامي تصريحاته بالإشارة إلى أن المباريات الثلاث التي ستُخاض في معسكر قطر ستكون حاسمة لتحديد اللاعبين الذين يستحقون الاستمرار مع منتخب النشامى في الفترة المقبلة.
