صراحة نيوز ـ قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن اتفاق الهدنة في قطاع غزة، الذي ينص على الإفراج عن محتجزين مقابل أسرى فلسطينيين، ما كان ليتم لولا الضغوط التي مارسها شخصيا مع إدارته المقبلة.
ويتضمن الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة الأربعاء، ثلاث مراحل رئيسية، حيث يُنتظر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل، إذا أقرته الحكومة الإسرائيلية. وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على وقف العمليات العسكرية والإفراج عن 33 محتجزًا في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي مقابلة مع المدون المحافظ دان بونغينو، أكد ترامب أنه لولا تدخل فريقه، بما في ذلك الموفد الأميركي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ما كان المفاوضون ليصلوا إلى هذه النتيجة النهائية. وقال ترامب: “غيرنا مسار الأمور بسرعة وبوضوح، وكان يجب أن يحدث ذلك قبل أن أقسم اليمين”.
وفي الوقت الذي كان ترامب يتحدث فيه، كانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية تعقد اجتماعًا الجمعة لمناقشة الاتفاق الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مع بداية الأسبوع المقبل، بالتزامن مع تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية.