صراحة نيوز- توفي المخرج والكاتب الأمريكي الشهير ديفيد لينش، عن عمر يناهز 78 عاماً، تاركاً إرثاً فنياً هائلًا في عالم السينما والتلفزيون. اشتهر لينش بابتكاره أسلوباً سينمائياً فريداً حيث مزج بين السريالية والدراما والرعب، وكان له بصمات لا تُنسى في أفلام مثل “بلو فيلفت” و”مولهولاند درايف”، فضلاً عن مسلسل “توأم بيكس” الذي أحدث ثورة في التلفزيون في التسعينيات.
أعلنت عائلة لينش عن وفاته عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وذكرت في منشور لها: “هناك فراغ كبير في العالم الآن بعد رحيله عنا، ولكن كما كان يقول: ‘ركز على الكعكة وليس على الثقب'”. وكان لينش قد كشف في العام الماضي عن معاناته من مرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب سنوات طويلة من التدخين.
حاز لينش على ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار كأفضل مخرج عن أفلامه “بلو فيلفت”، “رجل الفيل”، و”مولهولاند درايف”، كما حصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلم “Wild at Heart”. بالإضافة إلى العديد من الجوائز والتكريمات الأخرى، من بينها جائزة أوسكار شرفية عن مجمل أعماله في عام 2020.
لينش، الذي وُلد في 20 يناير 1946 في ولاية مونتانا، كان معروفًا بتفرده في صناعة السينما والتلفزيون، وقد عرف عنه رفضه للتقاليد السينمائية، وأصبح أسلوبه “اللينشياني” علامة فارقة في تاريخ السينما.