صراحة نيوز ـ أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن مراسم تنصيبه، المقررة يوم الاثنين، ستُقام داخل مقر الكونغرس بدلاً من الهواء الطلق بسبب موجة برد قارس تجتاح البلاد، لتكون هذه المرة الأولى منذ عام 1985 التي تُنقل فيها مراسم التنصيب إلى مكان مغلق.
وقال ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “هناك عاصفة قطبية تجتاح البلاد. لا أريد أن يتعرض أحد للأذى أو الإصابات”. وأضاف أن خطاب التنصيب والصلوات والخطب الأخرى ستُلقى في قاعة الكابيتول، مشيرًا إلى أنه سيلتقي بأنصاره في ساحة “كابيتال وان” الرياضية بوسط واشنطن، التي تتسع لـ20 ألف شخص، حيث يمكنهم متابعة الحفل عبر شاشات كبيرة.
ويأتي هذا القرار بعد توقعات الأرصاد الجوية بأن تصل درجات الحرارة في واشنطن إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر يوم التنصيب، مع شعور بالبرد أكثر بسبب الرياح القوية.
وكان آخر رئيس نقل مراسم التنصيب إلى الداخل هو رونالد ريغان في عام 1985، حينما انخفضت درجات الحرارة إلى ما بين 23 و29 درجة مئوية تحت الصفر.
وأشار ترامب إلى أن التغيير سيؤدي إلى تقليل عدد الحاضرين شخصيًا، كما سيتم نقل الموكب الرئاسي، الذي كان مخططًا أن يشمل فرقًا موسيقية تسير على طول طريق بنسلفانيا أفنيو، إلى داخل الساحة الرياضية، دون تحديد كيفية تنظيمه هناك.
يُذكر أن البرد الشديد كان سمة بارزة في العديد من حفلات التنصيب التاريخية، حيث أثر على خططها وحتى على صحة الرؤساء، مثلما حدث مع الرئيس ويليام هنري هاريسون في عام 1841، الذي توفي بعد شهر من تنصيبه بسبب الالتهاب الرئوي.