الاتحاد الأوروبي يتحكم في معبر رفح..هل فعلاً السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة الوضع؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الاتحاد الأوروبي يتحكم في معبر رفح..هل فعلاً السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة الوضع؟

صراحة نيوز ـ في الوقت الذي يترقب فيه الفلسطينيون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة، تكشفت تفاصيل جديدة بشأن فتح معبر رفح، الذي سيكون تحت إشراف الاتحاد الأوروبي فنيًا.

وقالت مصادر مطلعة، اليوم السبت، إنه من المتوقع أن يفتح المعبر بعد سبعة أيام من التهدئة، ويكون ذلك لخروج المرضى والجرحى. وفقًا لهذه المصادر، سيغادر نحو 50 مريضًا يوميًا من خلال بوابة كرم أبو سالم، مع وجود ثلاثة أفراد يتبعون للسلطة الفلسطينية، وسبعة موظفين يتبعون للبعثة الأوروبية.

وتم التأكيد على أن مكان إقامة هؤلاء المرضى سيكون داخل إسرائيل، دون تدخل من حركة حماس في إدارة المعبر أو عودة العالقين إلى غزة.

أما في المرحلة الثانية، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فسيتم السماح بعودة العالقين إلى قطاع غزة بموافقة ثلاث جهات هي: إسرائيل، السلطة الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد تقديم طلب مسبق في السفارة الفلسطينية بالقاهرة.

وتتضمن الترتيبات الخاصة بالسفر من القطاع آلية معينة سيتم إعدادها مع تجهيز معبر رفح.

وفي سياق متصل، وصل وفد من السلطة الفلسطينية إلى القاهرة يوم الخميس الماضي، لعقد اجتماعات مهمة مع المخابرات المصرية حول ترتيبات عمل المعبر خلال الفترة المقبلة. وترأس الوفد مدير عام المعابر والحدود بالسلطة الفلسطينية، نظمي مهنا، بالإضافة إلى أيمن قنديل نائب الوزير حسين الشيخ في الشؤون المدنية.

ومن المتوقع أن يصل صباح الأحد وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي للقاء نظمي مهنا والمخابرات المصرية في القاهرة، وذلك لمناقشة آخر مستجدات عمل المعبر.

Share This Article