صراحة نيوز ـ طَعن تلميذ يبلغ من العمر 18 عامًا تلميذة ومعلمة حتى الموت في مدرستهم في شمال شرق سلوفاكيا يوم الخميس الماضي، في هجوم لم تُعرف دوافعه على الفور.
ووقعت المأساة خلال حصة دراسية في مدرسة في بلدة سبيشكا ستارا فيس، بالقرب من الحدود مع بولندا، حيث كان هناك عدد كبير من التلاميذ في المدرسة وقت وقوع الحادث، وفقًا لما ذكره رئيس الشرطة لوبومير سولاك.
وأفاد سولاك في تصريحات صحفية أن المهاجم، الذي وُصف بأنه “تلميذ متفوق”، فرّ من مكان الحادث قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه. وقد تم العثور عليه في غابة قريبة بعد حوالي ساعة من تنفيذ الهجوم. حتى الآن، لم تتوفر أي معلومات حول دوافع الهجوم.
وقد أسفر الهجوم عن مقتل معلمة تبلغ من العمر 51 عامًا، كانت تشغل منصب نائبة مديرة المدرسة الثانوية، وتلميذة أخرى في المدرسة تبلغ من العمر 18 عامًا.
وأعلن وزير الداخلية السلوفاكي ماتوس سوتاج إستوك، الذي توجه إلى مكان الهجوم، أن تلميذة أخرى تبلغ من العمر 18 عامًا أيضًا قد نُقلت إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنها مستقرة الآن.
كما أرسلت خدمات الطوارئ سيارات إسعاف عدة إلى مكان الحادث لمعالجة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، بينهم اثنان يعانيان من “نوبة توتر حادة”.
ووصف الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني الهجوم بأنه “مأساة حقيقية”، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن حل أي مشكلة في العالم بسكين أو بأي سلاح آخر”.