صراحة نيوز ـ دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في استقبال الأسرى المحررين الذين سيتم الإفراج عنهم الأحد، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
وأكدت القوى أن هذا الحدث يُعد تحديًا لقرارات حكومة الاحتلال، التي تسعى لمنع الفعاليات الاحتفالية، وكذلك تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
وطالبت القوى الفلسطينية جماهير الشعب بالخروج للاحتفال بوقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدين على وحدة الشعب الفلسطيني ورفضه للمخططات الأميركية والإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
كما دعت القوى إلى توجيه الطاقات الوطنية نحو التصدي لمشاريع الاحتلال، لا سيما تلك التي تهدف إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس، ضمن ما يُسمى بـ”خطة الحسم”. كما أكدت ضرورة التصدي لتصاعد الاستيطان وجرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربت القوى عن فخرها واعتزازها بالأسرى في سجون الاحتلال، واصفة إياهم برمز الكرامة الوطنية والشموخ الفلسطيني. ودعت إلى استمرار الفعاليات والاعتصامات دعمًا للأسرى، مع التأكيد على تفعيل المسار القانوني لمحاكمة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، والعمل على تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة في الاستقلال والعودة وتقرير المصير.