ملتقى الحوار الوطني يناقش: الإصلاح السياسي في الأردن.. ربيع أم خريف حزبي؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
ملتقى الحوار الوطني يناقش: الإصلاح السياسي في الأردن.. ربيع أم خريف حزبي؟
  •  الشرفات: تحليل لتقسيمات الأحزاب وتقييم التجربة الإصلاحية
  • الحراسيس: تحديات الأحزاب وتأثير الاقتصاد على قرار الناخب
  • الربضي: العمل الحزبي الأردني بحاجة لمتطلبات أساسية

صراحة نيوز- هبة عبدالهادي 

عقد ملتقى الحوار الوطني الإسلامي مساء اليوم ندوة بعنوان “منظومة الإصلاح السياسي.. ربيع أم خريف حزبي”، ضمن سلسلة ندواته الأسبوعية، بمشاركة العين السابق الدكتور طلال الشرفات، والنائب السابق الأستاذ ضرار الحراسيس، والدكتور هيثم عريفج الربضي عضو المكتب السياسي في حزب عزم، وأدارها الأستاذ عبدالمهدي العكايلة، مدير عام الملتقى.

تحدث الدكتور طلال الشرفات حول تقسيمات الأحزاب الأردنية إلى تيارات اليمين والوسط واليسار، مستعرضًا تطور التجربة الإصلاحية التي بدأت بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتشريعات الناظمة مثل قوانين الانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية، وصولًا إلى الانتخابات النيابية الأخيرة.


تناول النائب السابق ضرار الحراسيس أبرز التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية، مؤكدًا أن الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة أثرت على خيارات الناخبين. وأشار إلى أن رأس المال لعب دورًا كبيرًا في نتائج الانتخابات، إلى جانب تأثير الأحداث الإقليمية على الساحة المحلية.

من جهته، أشار الدكتور هيثم عريفج الربضي إلى أن التجربة الحزبية الأردنية تحتاج مزيدًا من الوقت قبل الحكم عليها، مشددًا على ضرورة توفير متطلبات أساسية لنجاحها، مثل تعزيز الحريات العامة وإجراء تعديلات تشريعية. كما أوضح أن الأحزاب الأردنية لم تنجح بعد في بناء مشاريع سياسية واضحة بمرجعيات فكرية وبرامجية متكاملة.

اختتمت الندوة بحوار تفاعلي أدار دفته الأستاذ عبدالمهدي العكايلة، وطرح المشاركون رؤى متنوعة حول مستقبل الأحزاب السياسية في الأردن ودورها في تعزيز العملية الإصلاحية.

 

Share This Article