صراحة نيوزـ في مشهد مؤثر يعكس تقدير أهل غزة للجهود الإنسانية التي بذلها الأطباء في ظل الظروف الصعبة خلال العدوان الأخير، احتفل الأهالي بالطبيب العراقي محمد طاهر، حاملين إياه على الأكتاف تعبيرًا عن شكرهم وامتنانهم لمساهمته الكبيرة في إنقاذ أرواح المئات من المصابين.
وقد كان الدكتور طاهر من بين الأطباء الذين قرروا البقاء في غزة رغم الظروف الصعبة والمخاطر، حيث عمل بلا كلل أو ملل في المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية لتقديم الرعاية الطبية للمصابين جراء القصف والهجمات المستمرة. وبفضل خبرته وجهوده، تمكن من إنقاذ العديد من الأرواح وتخفيف معاناة العديد من الجرحى.
بعد توقف الحرب، تجمع الأهالي في مشهد مهيب ليعبروا عن شكرهم للدكتور طاهر، الذي أصبح رمزا للتضحية والإيثار في ظل الأوقات العصيبة. حملوه على الأكتاف وسط هتافات تقدير وثناء، مؤكدين أن ما قام به هو مثال على التضامن الإنساني والتفاني في خدمة الناس.
هذا التكريم جاء ليعكس روح المقاومة والصمود التي تميز بها شعب غزة، ويشيد بجهود الأطباء والمساعدين الذين لم يترددوا في الوقوف بجانبهم أثناء الأزمة.