صراحة نيوز- يؤدي دونالد ترمب اليمين رئيسًا للولايات المتحدة يوم الاثنين، لبدء ولاية ثانية مليئة بالتحديات، حيث تعهد بتوسيع صلاحيات السلطة التنفيذية، وترحيل ملايين المهاجرين، والانتقام من خصومه السياسيين، وإعادة تشكيل دور واشنطن على الساحة العالمية.
يأتي التنصيب تتويجًا لعودة ترامب بعد تخطيه إجراءات المساءلة، بما في ذلك محاولات عزله، وإدانة بارتكاب جناية، وتهم بمحاولة إلغاء خسارته في انتخابات 2020. وستُقام مراسم حلف اليمين في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش داخل القاعة المستديرة بمبنى الكونغرس، بعد أن تم نقلها إلى مكان مغلق لأول مرة منذ 40 عامًا بسبب البرد القارس.
ترامب، أول رئيس أميركي يفوز بولاية ثانية بعد الخروج من البيت الأبيض، تعهد بالعفو عن أكثر من 1500 شخص متهمين في الهجوم على الكونغرس في 2021، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تنفيذية متعلقة بالهجرة والطاقة والرسوم الجمركية.
ومثلما كان الحال في عام 2017، يدخل ترامب البيت الأبيض بتعهدات فوضوية ومثيرة، بما في ذلك إعادة هيكلة الحكومة الاتحادية، وطرح أسئلة حول تحالفات الولايات المتحدة العالمية. ويعود الرئيس الجمهوري إلى واشنطن بعد فوزه في التصويت الشعبي على كامالا هاريس بأكثر من مليوني صوت، على الرغم من عدم حصوله على الأغلبية المطلقة.
من المتوقع أن يستفيد ترامب من أغلبية الجمهوريين في الكونغرس، حيث يخطط مستشاروه لاستبدال البيروقراطيين بموالين له. كما أنشأ مركز قوة منافسًا خلال الأسابيع التي تلت فوزه في الانتخابات، مؤكدًا نفوذه من خلال تعليقات مثيرة، مثل السيطرة على قناة بنما وفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وكانت أبرز ملامح سيطرته في الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، بالإضافة إلى تعهداته بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ويحظى بدعم من أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، الذي أنفق أكثر من 250 مليون دولار لدعمه في الانتخابات.
