عاجل|| الجيش الإسرائيلي يطلق عملية “الجدار الحديدي” في جنين

4 د للقراءة
4 د للقراءة
عاجل|| الجيش الإسرائيلي يطلق عملية "الجدار الحديدي" في جنين

صراحة نيوزـ 6 شهداء وأصيب 25 آخرون في عملية عسكرية بجنين في الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم “الجدار الحديدي” وذلك عقب انسحاب قوات أمن السلطة الفلسطينية من المنطقة.

وجاءت العملية – حسب القناة 14 الإسرائيلية – بقرار من المستوى السياسي، حيث دخلت قوات كبيرة إلى مخيم جنين، وقام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف هدف في المنطقة باستخدام طائرة مسيرة.

وفقا للناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، أصيب العديد من المواطنين وأفراد قوى الأمن خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.

ونقلت مصادر محلية للجزيرة انسحاب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين بعد بدء الاقتحام الإسرائيلي. وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي طلب من قوات السلطة الفلسطينية الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.

وأفادت مصادر محلية بتسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك كجزء من توسيع نطاق العملية العسكرية الجارية في المنطقة. كما لوحظت تحركات تعزيزات عسكرية إسرائيلية من حاجز الجلمة باتجاه جنين، تزامنا مع اقتحام القوات الخاصة للمخيم.

وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيث أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال، وتمطر قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص.

وأكدت كتيبة جنين على استمرار مقاومتها ضد قوات الاحتلال، مشددة على أن المقاومة لن تتراجع في الدفاع عن أرضها وشعبها.

اعتقالات واسعة
ومنذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء، اعتقل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا في عدة محافظات بالضفة الغربية، وفقا لبيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني. وشملت الاعتقالات سيدتين وأشقاء وأسرى سابقين، وتم تنفيذ المداهمات في محافظات الخليل وقلقيلية ونابلس ورام الله.

كما أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقات ميدانية مع عشرات الفلسطينيين في عدة بلدات قبل الإفراج عنهم لاحقا. وجاءت هذه الاعتقالات في أعقاب إفراج إسرائيل عن 90 أسيرا فلسطينيا من سجونها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة في غزة، والذي أنهى حربا استمرت لأكثر من 15 شهرا

واقتحم نحو 40 مستوطنا ملثما بلدة الفندق شمال الضفة الغربية وأضرموا النار في 3 مبانٍ وعدة مركبات ومحال تجارية فلسطينية. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن مستوطنين اثنين أصيبا بجروح خطيرة جراء إطلاق نار قرب مستوطنة رامات جلعاد، حيث أطلق شرطي إسرائيلي النار ”عن طريق الخطأ“ أثناء محاولته تفريق المستوطنين.

وأصيب 21 فلسطينيا في هجمات شنها مستوطنون على بلدتي الفندق وجينصافوط بمحافظة قلقيلية، حيث تعرض المواطنون للضرب المبرح واستنشاق الغاز المسيل للدموع. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع الإصابات التي وقعت خلال هذه الاعتداءات.

في السياق ذاته، تجمع مستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية تحت حماية الجيش الإسرائيلي، حيث أعاقوا حركة المرور الفلسطينية. وفي قرية برقة، شرق رام الله، قام المستوطنون بوضع مسامير على الطريق لإتلاف إطارات المركبات الفلسطينية.

كما هاجم مستوطنون منزلا فلسطينيا في منطقة مَسافِر يطا جنوب الخليل، ورددوا هتافات عنصرية تدعو لقتل وتهجير الفلسطينيين.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدا متواصلا في عمليات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6,700، بينما تم اعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفقا لإحصاءات فلسطينية رسمية

Share This Article