صراحة نيوزـ تجددت الاشتباكات صباح اليوم بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم “الجدار الحديدي”. وقد أسفرت الاشتباكات عن نزوح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.
وأفادت كتيبة جنين في سرايا القدس بأنها تتصدى لقوات الاحتلال على عدة محاور في المدينة، موضحة أنها “تمطر” قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة. وتواصلت الاشتباكات على محور شارع الناصرة وأزقة المخيم إثر محاولات اقتحام من قبل قوات الاحتلال.
من جهتها، دعت حركة حماس إلى النفير العام للتصدي للاحتلال، مطالبة بتوجيه الدعم للمقاومين في جنين. كما انتقدت سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط المخيم بالتزامن مع بدء العملية العسكرية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أفاد مسؤول في بلدية جنين أن أكثر من 600 فلسطيني نزحوا إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي في ظل حصار قوات الاحتلال للمخيم. كما أصيب عدة مدنيين بينهم أطفال وأطباء خلال المواجهات.
في المقابل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين جراء العدوان، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين.