صراحة نيوزـ علقت النائب ديمة طهبوب على رد وزير الداخلية مازن الفراية على سؤالها المتعلق بجهازية الأردن للتعامل مع المتغيرات السياسية والأمنية، مؤكدة أن هدفها من طرح هذا السؤال هو الاطمئنان على استعدادات الأردن والإجراءات التي سيتم اتخاذها في حال حدوث أي تطورات “لا سمح الله”.
وقالت طهبوب إن الحكومة أجابت على سؤالها بالتأكيد على وجود خطط عسكرية وأمنية لأي مستجدات، مع التأكيد على سرية تلك الخطط، وهو أمر تقدره بخصوص الجيش وقوات الأمن. وأوضحت أن المهم هو معرفة أن “الهدف مرصود والرشاش جاهز”، ولكنها تساءلت عن كيفية تصرف الشعب ليكون ظهرًا لجيشه وقواته الأمنية وليس عبئًا عليه، وحتى لا يكون مصدرًا للإرباك.
وأضافت طهبوب أنها وجهت سؤالًا للحكومة بشأن نيتها في تأسيس دفاع شعبي لمواجهة الحروب والكوارث، مشيرة إلى أن هذا المطلب قد طرحه العديد من النواب تحت القبة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة والأحداث التي تجري في المنطقة.
وطالبت طهبوب الحكومة بالاستجابة لهذه المطالب، قائلة “إنها لربما كانت من الجيل الأخير الذي تدرب على الأسلحة وعرف معنى الانضباط العسكري”. واستذكرت مقولة جلالة الملك عبد الله الثاني: “إحنا اللي لبسنا الفوتيك عارفين أكثر من أي ناس معنى الدفاع عن الوطن والمقدسات”.
واختتمت طهبوب حديثها بعبارة مؤثرة، حيث قالت: “نريد أن نذوق طعم العزة في لبس الفوتيك، وأن نكون الدرع لجيشنا، وأن نقف في ظهره وهو قادر، وأن نذوق طعم العزة التي ذاقها أجدادنا، وأن نذوق معنى لابسي الفوتيك الذين يعرفون معنى الدفاع عن الوطن”.