مسؤولون ونواب … إلى متى تجاهل أزمة اللحوم الفاسدة ؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
مسؤولون ونواب ... إلى متى تجاهل أزمة اللحوم الفاسدة ؟

مسؤولون ونواب ... إلى متى تجاهل أزمة اللحوم الفاسدة ؟
صراحة نيوزـ ملك سويدان

تصاعدت حالة القلق والخوف بين المواطنين في ظل تداول أخبار عن وجود لحوم غير آمنة في الأسواق، بعضها قد يكون فاسدًا أو يحتوي على مواد مسرطنة. هذه الأخبار، التي لم تجد ردًا واضحًا من الجهات المسؤولة حتى الآن، أثارت حالة من الغضب والاستياء الشعبي، حيث يشعر المواطنون بأن حياتهم وصحتهم أصبحت في خطر بسبب غياب الشفافية.

المواطن اليوم يبحث عن إجابات شافية وحلول جذرية، لكنه بدل ذلك يواجه صمتًا يثير المزيد من الشكوك. إذا كانت الجهات المختصة على علم بمصادر هذه اللحوم أو المتورطين فيما يمكن وصفه بـ”جريمة غذائية”، فلماذا لا يتم كشفهم؟ وإذا كان هناك تردد أو خوف من إعلان الأسماء، فهل من الصعب تقديم بدائل أو توجيه المواطنين إلى مصادر آمنة ومضمونة للحصول على لحوم ومواد غذائية سليمة؟

الأمانة والمسؤولية الوطنية تحتم على الجميع، وخاصة الجهات الرقابية، وضع صحة الناس وأرواحهم على رأس الأولويات. حياة الناس ليست مجالًا للتهاون أو الحسابات الضيقة، ولا يمكن تأجيل معالجة هذا الملف الذي يمس كل بيت وكل عائلة.

إن بقاء الوضع كما هو عليه، دون شفافية أو محاسبة، يعني فتح الباب أمام المزيد من الشكوك والانتقادات، وربما فقدان الثقة في المؤسسات المعنية بحماية صحة المواطن. ما يطلبه الناس اليوم بسيط: إرشادهم إلى مصادر غذائية آمنة، ومحاسبة المتورطين دون تردد أو مماطلة.

هذه قضية حياة أو موت، وصوت المواطن لا بد أن يُسمع.

Share This Article