صراحة نيوز- أدت أزمة إنفلونزا الطيور إلى تدمير إمدادات البيض في الولايات المتحدة، مما أسهم في ارتفاع الأسعار وأدى إلى تحديات كبيرة أمام إدارة الرئيس ترامب.
وتعاني السوق الأميركية من نقص حاد في البيض بسبب تفشي الفيروس، الذي أثر على حوالي 13 مليون طائر في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية.
تواجه متاجر التجزئة صعوبة في تزويد الأرفف بالبيض، مما دفع بعض المتاجر إلى فرض قيود على كمية الشراء للمستهلكين.
وقال الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر “ألدي”، جايسون هارت، إن تأثير إنفلونزا الطيور هو السبب الرئيس لارتفاع الأسعار، التي وصلت إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الدزينة 7 دولارات في بعض المناطق.
وأشار محلل تجارة عالمي في شركة “إيغز أنليميتد”، برايان موسكوجيوري، إلى أن هذا هو أسوأ وضع مر به سوق البيض، بسبب تأثر الموردين بالفيروس وارتفاع تكاليف استبدال الإمدادات.
من جانبها، أكدت رئيسة مجلس البيض الأميركي، إيميلي ميتز، أن الطلب على البيض ظل مرتفعًا بشكل استثنائي، مشيرة إلى أن الفيروس قد يؤدي إلى استمرار تحديات الأسعار.
وأعلنت وزارة الصحة الأميركية تخصيص 590 مليون دولار لشركة “موديرنا” لتسريع تجارب لقاح إنفلونزا الطيور، لكن تأثير هذه الخطوة على الأزمة لا يزال غير مؤكد.
ويُتوقع أن تستمر أسعار البيض في الارتفاع في الأسابيع المقبلة، مع استمرار نقص الإمدادات، بينما تسعى المزارع جاهدة لاحتواء تفشي الفيروس.